عن المؤتمر

تحظى جودة التعليم باهتمام متزايد من جميع قطاعات المجتمع، لارتباطها المباشر بجوانب رؤية المملكة 2030، وبرنامج تنمية القدرات البشرية، لا سيما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الشاملة.

​

واستجابةً للتغيرات الكبرى والمتسارعة التي شهدها العالم خلال العقدين الماضيين، بدأت المؤسسات التعليمية بتطوير أهدافها واستراتيجياتها، والتحسين المستمر لبرامجها، بما يرتقي بجودة التعليم، ويعزز قدرتها على التفوق والابتكار بجميع أشكاله، ويضمن مواكبتها لمتطلبات السوق وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتجددة.

​

لا يقتصر التميز والابتكار في المؤسسات التعليمية على إعداد الخريجين أو تقديم الخدمات فحسب، بل يتعلق أيضًا بتحسين جودة مخرجات التعليم، وتقديم خدمات متميزة، وإيجاد أساليب مبتكرة لزيادة القيمة المضافة، وتعزيز العمليات المؤسسية، وتطوير المهارات التنظيمية، وغيرها من التوجهات التي تتطلب استدامة التميز والابتكار في جودة التعليم ومعاييره؛ وهذا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتحقيق الممارسات المطلوبة، وتحقيق النتائج المرجوة، وإنتاج مخرجات علمية بكفاءة وجودة عاليتين.